أساطير أزالتها الثورات العربيّة

[table style="TEXT-ALIGN: center; WIDTH: 560px" cellSpacing=0 cellPadding=0][tr][td style="TEXT-ALIGN: justify; PADDING-BOTTOM: 0px; PADDING-LEFT: 3px; PADDING-RIGHT: 3px; PADDING-TOP: 0px" vAlign=top colSpan=2]
[b]

[b][font='Traditional Arabic']عندما فاجأت ثورة الشعب الليبي معمر القذافي، واهتزت الأرض تحت قدمه هو وعصابة أبنائه، فأقدم على ارتكاب مذابح دموية اهتز لها ضمير العالم، وقرر معاقبته بعد الحرج الذي سببه للجميع، راح القذافي يروّج للعالم الخارجي أن الذين ثاروا عليه هم إرهابيون مدعومون من تنظيم القاعدة، ثم بعد ذلك قال إن عناصر من تنظيم حزب الله اللبناني يدربون الثوّار، وما زال يروّج هذه الأكاذيب حتى الآن، على الرغم من أن العالم كشف الأسطورة، ولم يعد يعبأ بها.[/font][/b]

[b][font='Traditional Arabic']وعندما فاجأت ثورة الشعب السوري بشار الأسد ونظام البعث الدموي، وارتكب مذابح ما زالت مستمرة حتى الآن ضد شعبه، مستعينًا بالبلطجية وقوات الأمن، مما جعل العالم يبدي غضبه وقلقه من هذه الوحشية، راح يروّج أمام العالم الخارجي أن هؤلاء الذين يثورون عليه هم من التيارات السلفية المتشدّدة، وأنهم مدفوعون من الخارج.[/font][/b]

[b][font='Traditional Arabic']ومن قبل الاثنين عندما فاجأت ثورة الشعب المصري حسني مبارك، وبدأ يطلق رجال أمنه على الشعب ليقتلوا المئات، وكان يعتزم ارتكاب مذابح للآلاف لولا أن الشرفاء في المؤسسة العسكرية رفضوا الانصياع لتوجيهاته، أراد أن يخدع العالم الخارجي بالحديث عن أن المتظاهرين في ميدان التحرير وغيره هم من المتشدّدين، وأنهم مخترقون من منظمات أجنبية مثل القاعدة وحماس وحزب الله اللبناني، وراحت أجهزة إعلامه تروّج أساطير عن هذه الشخصيات الوهمية التي تمّ ضبطها في ميدان التحرير.[/font][/b]

[b][font='Traditional Arabic']وكذلك فعل زين العابدين بن علي في تونس قبل الإطاحة به ومحاولة الترويج بأن من قاموا عليه هم المتطرفون الظلاميون الدينيون.[/font][/b]

[b][font='Traditional Arabic']هذه الظواهر المتطابقة بين الطغاة والديكتاتوريات العربية التي زالت والتي في طريقها إلى الزوال -بإذن الله- لتأذن بفجر الحرية أن يعود إلى بلاد العرب والمسلمين، تكشف عن أن أحد أركان الدعاية السوداء التي كانوا يستخدمونها للحصول على دعم ومساندة الغرب لأنظمتهم المستبدة، هو الادّعاء بأن شعوبهم مخترَقة من المتطرفين والإرهابيين، وأنهم هم حائط الصدّ الأساس ضد هذا الطوفان المتطرّف، حسب زعمهم.[/font][/b]

[b][font='Traditional Arabic']الثورات العربية الأخيرة كشفت زيف هذه الادّعاءات كلها، وأسقطت تلك النظريات المضلّلة، بل إن المثير للدهشة أن البلاد العربية التي شهدت هذه الثورات المتتالية والتي عانت فيها الشعوب من القتل والترويع من قبل أجهزة الأمن والبلطجية كما شهدت انفلاتًا أمنيًّا واسعًا، لم تشهد هذه البلاد طوال تلك الأحداث الممتدة منذ خمسة أشهر تقريبًا حتى الآن، أيّ عمليات إرهابية تُذكر، بل إن مستوى العنف والإرهاب في العالم كله تقلّص طوال تلك الفترة إن لم نقل إنه انعدم، وهي الحقيقة التي ربما تكشف لنا عن أن بعض الأعمال التي تُنسب إلى منظمات إرهابية مجهولة أو معلومة كانت من صناعة تلك الديكتاتوريات الزائلة بالفعل، لتعزيز فزع العالم الغربي من حرية الشعوب العربية وتعزيز الدعاية بأن الديموقراطية ستأتي لهم بالإرهابيين والظلاميين والمتشدّدين.[/font][/b]

[b][font='Traditional Arabic']وأتصور إن تصريحات وزير الخارجية الفرنسي الأخيرة التي قال فيها إن بعض الحكومات العربية ضللتنا عن فهم شعوب المنطقة وأشواقها وحركاتها الاجتماعية والدينية، يأتي في سياق هذا الكشف المهم، وأتصور أيضًا أن تلك الحقيقة وذلك التحول يقتضي من التيار الإسلامي أن يكون أكثر إحساسًا بالمسؤولية في مواقفه وتصريحاته، وأن يبذل المزيد من الجهد من أجل الحوار والتواصل مع العالم الخارجي، ثقافيًّا وسياسيًّا وإنسانيًّا أيضًا.[/font][/b][/b]
[/td][/tr][tr][td style="WIDTH: 50%" vAlign=top align=middle][/td][td style="TEXT-ALIGN: left; WIDTH: 50%" vAlign=top][center]
<TABLE style="WIDTH: 100%" id=ctl00_MainPanel_ctl00_Repeater1_ctl00_Top1_ArtControlsTable>

<TR>
<td align=middle>[url=https://henry.ahladalil.com/][img]/nawafeth/images/controls/send_2friend_icon.gif[/img][/url]</TD>
<td align=middle>[url=https://henry.ahladalil.com/][img]/nawafeth/images/controls/print_icon.gif[/img][/url]</TD>
<td align=middle>[url=https://henry.ahladalil.com//nawafeth/artshow-41-149519.htm#comm][img]/nawafeth/images/controls/add_comment_icon.gif[/img][/url]</TD></TR></TABLE>[/center]

[/td][/tr][/table]
[table style="TEXT-ALIGN: center; WIDTH: 560px" cellSpacing=0 cellPadding=0][tr][td style="TEXT-ALIGN: justify; PADDING-BOTTOM: 0px; PADDING-LEFT: 3px; PADDING-RIGHT: 3px; PADDING-TOP: 0px" vAlign=top colSpan=2]
[b]

[b][font='Traditional Arabic']عندما فاجأت ثورة الشعب الليبي معمر القذافي، واهتزت الأرض تحت قدمه هو وعصابة أبنائه، فأقدم على ارتكاب مذابح دموية اهتز لها ضمير العالم، وقرر معاقبته بعد الحرج الذي سببه للجميع، راح القذافي يروّج للعالم الخارجي أن الذين ثاروا عليه هم إرهابيون مدعومون من تنظيم القاعدة، ثم بعد ذلك قال إن عناصر من تنظيم حزب الله اللبناني يدربون الثوّار، وما زال يروّج هذه الأكاذيب حتى الآن، على الرغم من أن العالم كشف الأسطورة، ولم يعد يعبأ بها.[/font][/b]

[b][font='Traditional Arabic']وعندما فاجأت ثورة الشعب السوري بشار الأسد ونظام البعث الدموي، وارتكب مذابح ما زالت مستمرة حتى الآن ضد شعبه، مستعينًا بالبلطجية وقوات الأمن، مما جعل العالم يبدي غضبه وقلقه من هذه الوحشية، راح يروّج أمام العالم الخارجي أن هؤلاء الذين يثورون عليه هم من التيارات السلفية المتشدّدة، وأنهم مدفوعون من الخارج.[/font][/b]

[b][font='Traditional Arabic']ومن قبل الاثنين عندما فاجأت ثورة الشعب المصري حسني مبارك، وبدأ يطلق رجال أمنه على الشعب ليقتلوا المئات، وكان يعتزم ارتكاب مذابح للآلاف لولا أن الشرفاء في المؤسسة العسكرية رفضوا الانصياع لتوجيهاته، أراد أن يخدع العالم الخارجي بالحديث عن أن المتظاهرين في ميدان التحرير وغيره هم من المتشدّدين، وأنهم مخترقون من منظمات أجنبية مثل القاعدة وحماس وحزب الله اللبناني، وراحت أجهزة إعلامه تروّج أساطير عن هذه الشخصيات الوهمية التي تمّ ضبطها في ميدان التحرير.[/font][/b]

[b][font='Traditional Arabic']وكذلك فعل زين العابدين بن علي في تونس قبل الإطاحة به ومحاولة الترويج بأن من قاموا عليه هم المتطرفون الظلاميون الدينيون.[/font][/b]

[b][font='Traditional Arabic']هذه الظواهر المتطابقة بين الطغاة والديكتاتوريات العربية التي زالت والتي في طريقها إلى الزوال -بإذن الله- لتأذن بفجر الحرية أن يعود إلى بلاد العرب والمسلمين، تكشف عن أن أحد أركان الدعاية السوداء التي كانوا يستخدمونها للحصول على دعم ومساندة الغرب لأنظمتهم المستبدة، هو الادّعاء بأن شعوبهم مخترَقة من المتطرفين والإرهابيين، وأنهم هم حائط الصدّ الأساس ضد هذا الطوفان المتطرّف، حسب زعمهم.[/font][/b]

[b][font='Traditional Arabic']الثورات العربية الأخيرة كشفت زيف هذه الادّعاءات كلها، وأسقطت تلك النظريات المضلّلة، بل إن المثير للدهشة أن البلاد العربية التي شهدت هذه الثورات المتتالية والتي عانت فيها الشعوب من القتل والترويع من قبل أجهزة الأمن والبلطجية كما شهدت انفلاتًا أمنيًّا واسعًا، لم تشهد هذه البلاد طوال تلك الأحداث الممتدة منذ خمسة أشهر تقريبًا حتى الآن، أيّ عمليات إرهابية تُذكر، بل إن مستوى العنف والإرهاب في العالم كله تقلّص طوال تلك الفترة إن لم نقل إنه انعدم، وهي الحقيقة التي ربما تكشف لنا عن أن بعض الأعمال التي تُنسب إلى منظمات إرهابية مجهولة أو معلومة كانت من صناعة تلك الديكتاتوريات الزائلة بالفعل، لتعزيز فزع العالم الغربي من حرية الشعوب العربية وتعزيز الدعاية بأن الديموقراطية ستأتي لهم بالإرهابيين والظلاميين والمتشدّدين.[/font][/b]

[b][font='Traditional Arabic']وأتصور إن تصريحات وزير الخارجية الفرنسي الأخيرة التي قال فيها إن بعض الحكومات العربية ضللتنا عن فهم شعوب المنطقة وأشواقها وحركاتها الاجتماعية والدينية، يأتي في سياق هذا الكشف المهم، وأتصور أيضًا أن تلك الحقيقة وذلك التحول يقتضي من التيار الإسلامي أن يكون أكثر إحساسًا بالمسؤولية في مواقفه وتصريحاته، وأن يبذل المزيد من الجهد من أجل الحوار والتواصل مع العالم الخارجي، ثقافيًّا وسياسيًّا وإنسانيًّا أيضًا.[/font][/b][/b]
[/td][/tr][tr][td style="WIDTH: 50%" vAlign=top align=middle][/td][td style="TEXT-ALIGN: left; WIDTH: 50%" vAlign=top][center]
<TABLE style="WIDTH: 100%" id=ctl00_MainPanel_ctl00_Repeater1_ctl00_Top1_ArtControlsTable>

<TR>
<td align=middle>[url=https://henry.ahladalil.com/][img]/nawafeth/images/controls/send_2friend_icon.gif[/img][/url]</TD>
<td align=middle>[url=https://henry.ahladalil.com/][img]/nawafeth/images/controls/print_icon.gif[/img][/url]</TD>
<td align=middle>[url=https://henry.ahladalil.com//nawafeth/artshow-41-149519.htm#comm][img]/nawafeth/images/controls/add_comment_icon.gif[/img][/url]</TD></TR></TABLE>[/center]

[/td][/tr][/table]
[table style="TEXT-ALIGN: center; WIDTH: 560px" cellSpacing=0 cellPadding=0][tr][td style="TEXT-ALIGN: justify; PADDING-BOTTOM: 0px; PADDING-LEFT: 3px; PADDING-RIGHT: 3px; PADDING-TOP: 0px" vAlign=top colSpan=2]
[b]

[b][font='Traditional Arabic']عندما فاجأت ثورة الشعب الليبي معمر القذافي، واهتزت الأرض تحت قدمه هو وعصابة أبنائه، فأقدم على ارتكاب مذابح دموية اهتز لها ضمير العالم، وقرر معاقبته بعد الحرج الذي سببه للجميع، راح القذافي يروّج للعالم الخارجي أن الذين ثاروا عليه هم إرهابيون مدعومون من تنظيم القاعدة، ثم بعد ذلك قال إن عناصر من تنظيم حزب الله اللبناني يدربون الثوّار، وما زال يروّج هذه الأكاذيب حتى الآن، على الرغم من أن العالم كشف الأسطورة، ولم يعد يعبأ بها.[/font][/b]

[b][font='Traditional Arabic']وعندما فاجأت ثورة الشعب السوري بشار الأسد ونظام البعث الدموي، وارتكب مذابح ما زالت مستمرة حتى الآن ضد شعبه، مستعينًا بالبلطجية وقوات الأمن، مما جعل العالم يبدي غضبه وقلقه من هذه الوحشية، راح يروّج أمام العالم الخارجي أن هؤلاء الذين يثورون عليه هم من التيارات السلفية المتشدّدة، وأنهم مدفوعون من الخارج.[/font][/b]

[b][font='Traditional Arabic']ومن قبل الاثنين عندما فاجأت ثورة الشعب المصري حسني مبارك، وبدأ يطلق رجال أمنه على الشعب ليقتلوا المئات، وكان يعتزم ارتكاب مذابح للآلاف لولا أن الشرفاء في المؤسسة العسكرية رفضوا الانصياع لتوجيهاته، أراد أن يخدع العالم الخارجي بالحديث عن أن المتظاهرين في ميدان التحرير وغيره هم من المتشدّدين، وأنهم مخترقون من منظمات أجنبية مثل القاعدة وحماس وحزب الله اللبناني، وراحت أجهزة إعلامه تروّج أساطير عن هذه الشخصيات الوهمية التي تمّ ضبطها في ميدان التحرير.[/font][/b]

[b][font='Traditional Arabic']وكذلك فعل زين العابدين بن علي في تونس قبل الإطاحة به ومحاولة الترويج بأن من قاموا عليه هم المتطرفون الظلاميون الدينيون.[/font][/b]

[b][font='Traditional Arabic']هذه الظواهر المتطابقة بين الطغاة والديكتاتوريات العربية التي زالت والتي في طريقها إلى الزوال -بإذن الله- لتأذن بفجر الحرية أن يعود إلى بلاد العرب والمسلمين، تكشف عن أن أحد أركان الدعاية السوداء التي كانوا يستخدمونها للحصول على دعم ومساندة الغرب لأنظمتهم المستبدة، هو الادّعاء بأن شعوبهم مخترَقة من المتطرفين والإرهابيين، وأنهم هم حائط الصدّ الأساس ضد هذا الطوفان المتطرّف، حسب زعمهم.[/font][/b]

[b][font='Traditional Arabic']الثورات العربية الأخيرة كشفت زيف هذه الادّعاءات كلها، وأسقطت تلك النظريات المضلّلة، بل إن المثير للدهشة أن البلاد العربية التي شهدت هذه الثورات المتتالية والتي عانت فيها الشعوب من القتل والترويع من قبل أجهزة الأمن والبلطجية كما شهدت انفلاتًا أمنيًّا واسعًا، لم تشهد هذه البلاد طوال تلك الأحداث الممتدة منذ خمسة أشهر تقريبًا حتى الآن، أيّ عمليات إرهابية تُذكر، بل إن مستوى العنف والإرهاب في العالم كله تقلّص طوال تلك الفترة إن لم نقل إنه انعدم، وهي الحقيقة التي ربما تكشف لنا عن أن بعض الأعمال التي تُنسب إلى منظمات إرهابية مجهولة أو معلومة كانت من صناعة تلك الديكتاتوريات الزائلة بالفعل، لتعزيز فزع العالم الغربي من حرية الشعوب العربية وتعزيز الدعاية بأن الديموقراطية ستأتي لهم بالإرهابيين والظلاميين والمتشدّدين.[/font][/b]

[b][font='Traditional Arabic']وأتصور إن تصريحات وزير الخارجية الفرنسي الأخيرة التي قال فيها إن بعض الحكومات العربية ضللتنا عن فهم شعوب المنطقة وأشواقها وحركاتها الاجتماعية والدينية، يأتي في سياق هذا الكشف المهم، وأتصور أيضًا أن تلك الحقيقة وذلك التحول يقتضي من التيار الإسلامي أن يكون أكثر إحساسًا بالمسؤولية في مواقفه وتصريحاته، وأن يبذل المزيد من الجهد من أجل الحوار والتواصل مع العالم الخارجي، ثقافيًّا وسياسيًّا وإنسانيًّا أيضًا.[/font][/b][/b]
[/td][/tr][tr][td style="WIDTH: 50%" vAlign=top align=middle][/td][td style="TEXT-ALIGN: left; WIDTH: 50%" vAlign=top][center]
<TABLE style="WIDTH: 100%" id=ctl00_MainPanel_ctl00_Repeater1_ctl00_Top1_ArtControlsTable>

<TR>
<td align=middle>[url=https://henry.ahladalil.com/][img]/nawafeth/images/controls/send_2friend_icon.gif[/img][/url]</TD>
<td align=middle>[url=https://henry.ahladalil.com/][img]/nawafeth/images/controls/print_icon.gif[/img][/url]</TD>
<td align=middle>[url=https://henry.ahladalil.com//nawafeth/artshow-41-149519.htm#comm][img]/nawafeth/images/controls/add_comment_icon.gif[/img][/url]</TD></TR></TABLE>[/center]

[/td][/tr][/table]
[table style="TEXT-ALIGN: center; WIDTH: 560px" cellSpacing=0 cellPadding=0][tr][td style="TEXT-ALIGN: justify; PADDING-BOTTOM: 0px; PADDING-LEFT: 3px; PADDING-RIGHT: 3px; PADDING-TOP: 0px" vAlign=top colSpan=2]
[b]

[b][font='Traditional Arabic']عندما فاجأت ثورة الشعب الليبي معمر القذافي، واهتزت الأرض تحت قدمه هو وعصابة أبنائه، فأقدم على ارتكاب مذابح دموية اهتز لها ضمير العالم، وقرر معاقبته بعد الحرج الذي سببه للجميع، راح القذافي يروّج للعالم الخارجي أن الذين ثاروا عليه هم إرهابيون مدعومون من تنظيم القاعدة، ثم بعد ذلك قال إن عناصر من تنظيم حزب الله اللبناني يدربون الثوّار، وما زال يروّج هذه الأكاذيب حتى الآن، على الرغم من أن العالم كشف الأسطورة، ولم يعد يعبأ بها.[/font][/b]

[b][font='Traditional Arabic']وعندما فاجأت ثورة الشعب السوري بشار الأسد ونظام البعث الدموي، وارتكب مذابح ما زالت مستمرة حتى الآن ضد شعبه، مستعينًا بالبلطجية وقوات الأمن، مما جعل العالم يبدي غضبه وقلقه من هذه الوحشية، راح يروّج أمام العالم الخارجي أن هؤلاء الذين يثورون عليه هم من التيارات السلفية المتشدّدة، وأنهم مدفوعون من الخارج.[/font][/b]

[b][font='Traditional Arabic']ومن قبل الاثنين عندما فاجأت ثورة الشعب المصري حسني مبارك، وبدأ يطلق رجال أمنه على الشعب ليقتلوا المئات، وكان يعتزم ارتكاب مذابح للآلاف لولا أن الشرفاء في المؤسسة العسكرية رفضوا الانصياع لتوجيهاته، أراد أن يخدع العالم الخارجي بالحديث عن أن المتظاهرين في ميدان التحرير وغيره هم من المتشدّدين، وأنهم مخترقون من منظمات أجنبية مثل القاعدة وحماس وحزب الله اللبناني، وراحت أجهزة إعلامه تروّج أساطير عن هذه الشخصيات الوهمية التي تمّ ضبطها في ميدان التحرير.[/font][/b]

[b][font='Traditional Arabic']وكذلك فعل زين العابدين بن علي في تونس قبل الإطاحة به ومحاولة الترويج بأن من قاموا عليه هم المتطرفون الظلاميون الدينيون.[/font][/b]

[b][font='Traditional Arabic']هذه الظواهر المتطابقة بين الطغاة والديكتاتوريات العربية التي زالت والتي في طريقها إلى الزوال -بإذن الله- لتأذن بفجر الحرية أن يعود إلى بلاد العرب والمسلمين، تكشف عن أن أحد أركان الدعاية السوداء التي كانوا يستخدمونها للحصول على دعم ومساندة الغرب لأنظمتهم المستبدة، هو الادّعاء بأن شعوبهم مخترَقة من المتطرفين والإرهابيين، وأنهم هم حائط الصدّ الأساس ضد هذا الطوفان المتطرّف، حسب زعمهم.[/font][/b]

[b][font='Traditional Arabic']الثورات العربية الأخيرة كشفت زيف هذه الادّعاءات كلها، وأسقطت تلك النظريات المضلّلة، بل إن المثير للدهشة أن البلاد العربية التي شهدت هذه الثورات المتتالية والتي عانت فيها الشعوب من القتل والترويع من قبل أجهزة الأمن والبلطجية كما شهدت انفلاتًا أمنيًّا واسعًا، لم تشهد هذه البلاد طوال تلك الأحداث الممتدة منذ خمسة أشهر تقريبًا حتى الآن، أيّ عمليات إرهابية تُذكر، بل إن مستوى العنف والإرهاب في العالم كله تقلّص طوال تلك الفترة إن لم نقل إنه انعدم، وهي الحقيقة التي ربما تكشف لنا عن أن بعض الأعمال التي تُنسب إلى منظمات إرهابية مجهولة أو معلومة كانت من صناعة تلك الديكتاتوريات الزائلة بالفعل، لتعزيز فزع العالم الغربي من حرية الشعوب العربية وتعزيز الدعاية بأن الديموقراطية ستأتي لهم بالإرهابيين والظلاميين والمتشدّدين.[/font][/b]

[b][font='Traditional Arabic']وأتصور إن تصريحات وزير الخارجية الفرنسي الأخيرة التي قال فيها إن بعض الحكومات العربية ضللتنا عن فهم شعوب المنطقة وأشواقها وحركاتها الاجتماعية والدينية، يأتي في سياق هذا الكشف المهم، وأتصور أيضًا أن تلك الحقيقة وذلك التحول يقتضي من التيار الإسلامي أن يكون أكثر إحساسًا بالمسؤولية في مواقفه وتصريحاته، وأن يبذل المزيد من الجهد من أجل الحوار والتواصل مع العالم الخارجي، ثقافيًّا وسياسيًّا وإنسانيًّا أيضًا.[/font][/b][/b]
[/td][/tr][tr][td style="WIDTH: 50%" vAlign=top align=middle][/td][td style="TEXT-ALIGN: left; WIDTH: 50%" vAlign=top][center]
<TABLE style="WIDTH: 100%" id=ctl00_MainPanel_ctl00_Repeater1_ctl00_Top1_ArtControlsTable>

<TR>
<td align=middle>[url=https://henry.ahladalil.com/][img]/nawafeth/images/controls/send_2friend_icon.gif[/img][/url]</TD>
<td align=middle>[url=https://henry.ahladalil.com/][img]/nawafeth/images/controls/print_icon.gif[/img][/url]</TD>
<td align=middle>[url=https://henry.ahladalil.com//nawafeth/artshow-41-149519.htm#comm][img]/nawafeth/images/controls/add_comment_icon.gif[/img][/url]</TD></TR></TABLE>[/center]

[/td][/tr][/table]
[table style="TEXT-ALIGN: center; WIDTH: 560px" cellSpacing=0 cellPadding=0][tr][td style="TEXT-ALIGN: justify; PADDING-BOTTOM: 0px; PADDING-LEFT: 3px; PADDING-RIGHT: 3px; PADDING-TOP: 0px" vAlign=top colSpan=2]
[b]

[b][font='Traditional Arabic']عندما فاجأت ثورة الشعب الليبي معمر القذافي، واهتزت الأرض تحت قدمه هو وعصابة أبنائه، فأقدم على ارتكاب مذابح دموية اهتز لها ضمير العالم، وقرر معاقبته بعد الحرج الذي سببه للجميع، راح القذافي يروّج للعالم الخارجي أن الذين ثاروا عليه هم إرهابيون مدعومون من تنظيم القاعدة، ثم بعد ذلك قال إن عناصر من تنظيم حزب الله اللبناني يدربون الثوّار، وما زال يروّج هذه الأكاذيب حتى الآن، على الرغم من أن العالم كشف الأسطورة، ولم يعد يعبأ بها.[/font][/b]

[b][font='Traditional Arabic']وعندما فاجأت ثورة الشعب السوري بشار الأسد ونظام البعث الدموي، وارتكب مذابح ما زالت مستمرة حتى الآن ضد شعبه، مستعينًا بالبلطجية وقوات الأمن، مما جعل العالم يبدي غضبه وقلقه من هذه الوحشية، راح يروّج أمام العالم الخارجي أن هؤلاء الذين يثورون عليه هم من التيارات السلفية المتشدّدة، وأنهم مدفوعون من الخارج.[/font][/b]

[b][font='Traditional Arabic']ومن قبل الاثنين عندما فاجأت ثورة الشعب المصري حسني مبارك، وبدأ يطلق رجال أمنه على الشعب ليقتلوا المئات، وكان يعتزم ارتكاب مذابح للآلاف لولا أن الشرفاء في المؤسسة العسكرية رفضوا الانصياع لتوجيهاته، أراد أن يخدع العالم الخارجي بالحديث عن أن المتظاهرين في ميدان التحرير وغيره هم من المتشدّدين، وأنهم مخترقون من منظمات أجنبية مثل القاعدة وحماس وحزب الله اللبناني، وراحت أجهزة إعلامه تروّج أساطير عن هذه الشخصيات الوهمية التي تمّ ضبطها في ميدان التحرير.[/font][/b]

[b][font='Traditional Arabic']وكذلك فعل زين العابدين بن علي في تونس قبل الإطاحة به ومحاولة الترويج بأن من قاموا عليه هم المتطرفون الظلاميون الدينيون.[/font][/b]

[b][font='Traditional Arabic']هذه الظواهر المتطابقة بين الطغاة والديكتاتوريات العربية التي زالت والتي في طريقها إلى الزوال -بإذن الله- لتأذن بفجر الحرية أن يعود إلى بلاد العرب والمسلمين، تكشف عن أن أحد أركان الدعاية السوداء التي كانوا يستخدمونها للحصول على دعم ومساندة الغرب لأنظمتهم المستبدة، هو الادّعاء بأن شعوبهم مخترَقة من المتطرفين والإرهابيين، وأنهم هم حائط الصدّ الأساس ضد هذا الطوفان المتطرّف، حسب زعمهم.[/font][/b]

[b][font='Traditional Arabic']الثورات العربية الأخيرة كشفت زيف هذه الادّعاءات كلها، وأسقطت تلك النظريات المضلّلة، بل إن المثير للدهشة أن البلاد العربية التي شهدت هذه الثورات المتتالية والتي عانت فيها الشعوب من القتل والترويع من قبل أجهزة الأمن والبلطجية كما شهدت انفلاتًا أمنيًّا واسعًا، لم تشهد هذه البلاد طوال تلك الأحداث الممتدة منذ خمسة أشهر تقريبًا حتى الآن، أيّ عمليات إرهابية تُذكر، بل إن مستوى العنف والإرهاب في العالم كله تقلّص طوال تلك الفترة إن لم نقل إنه انعدم، وهي الحقيقة التي ربما تكشف لنا عن أن بعض الأعمال التي تُنسب إلى منظمات إرهابية مجهولة أو معلومة كانت من صناعة تلك الديكتاتوريات الزائلة بالفعل، لتعزيز فزع العالم الغربي من حرية الشعوب العربية وتعزيز الدعاية بأن الديموقراطية ستأتي لهم بالإرهابيين والظلاميين والمتشدّدين.[/font][/b]

[b][font='Traditional Arabic']وأتصور إن تصريحات وزير الخارجية الفرنسي الأخيرة التي قال فيها إن بعض الحكومات العربية ضللتنا عن فهم شعوب المنطقة وأشواقها وحركاتها الاجتماعية والدينية، يأتي في سياق هذا الكشف المهم، وأتصور أيضًا أن تلك الحقيقة وذلك التحول يقتضي من التيار الإسلامي أن يكون أكثر إحساسًا بالمسؤولية في مواقفه وتصريحاته، وأن يبذل المزيد من الجهد من أجل الحوار والتواصل مع العالم الخارجي، ثقافيًّا وسياسيًّا وإنسانيًّا أيضًا.[/font][/b][/b]
[/td][/tr][tr][td style="WIDTH: 50%" vAlign=top align=middle][/td][td style="TEXT-ALIGN: left; WIDTH: 50%" vAlign=top][center]
<TABLE style="WIDTH: 100%" id=ctl00_MainPanel_ctl00_Repeater1_ctl00_Top1_ArtControlsTable>

<TR>
<td align=middle>[url=https://henry.ahladalil.com/][img]/nawafeth/images/controls/send_2friend_icon.gif[/img][/url]</TD>
<td align=middle>[url=https://henry.ahladalil.com/][img]/nawafeth/images/controls/print_icon.gif[/img][/url]</TD>
<td align=middle>[url=https://henry.ahladalil.com//nawafeth/artshow-41-149519.htm#comm][img]/nawafeth/images/controls/add_comment_icon.gif[/img][/url]</TD></TR></TABLE>[/center]

[/td][/tr][/table]
[table style="TEXT-ALIGN: center; WIDTH: 560px" cellSpacing=0 cellPadding=0][tr][td style="TEXT-ALIGN: justify; PADDING-BOTTOM: 0px; PADDING-LEFT: 3px; PADDING-RIGHT: 3px; PADDING-TOP: 0px" vAlign=top colSpan=2]
[b]

[b][font='Traditional Arabic']عندما فاجأت ثورة الشعب الليبي معمر القذافي، واهتزت الأرض تحت قدمه هو وعصابة أبنائه، فأقدم على ارتكاب مذابح دموية اهتز لها ضمير العالم، وقرر معاقبته بعد الحرج الذي سببه للجميع، راح القذافي يروّج للعالم الخارجي أن الذين ثاروا عليه هم إرهابيون مدعومون من تنظيم القاعدة، ثم بعد ذلك قال إن عناصر من تنظيم حزب الله اللبناني يدربون الثوّار، وما زال يروّج هذه الأكاذيب حتى الآن، على الرغم من أن العالم كشف الأسطورة، ولم يعد يعبأ بها.[/font][/b]

[b][font='Traditional Arabic']وعندما فاجأت ثورة الشعب السوري بشار الأسد ونظام البعث الدموي، وارتكب مذابح ما زالت مستمرة حتى الآن ضد شعبه، مستعينًا بالبلطجية وقوات الأمن، مما جعل العالم يبدي غضبه وقلقه من هذه الوحشية، راح يروّج أمام العالم الخارجي أن هؤلاء الذين يثورون عليه هم من التيارات السلفية المتشدّدة، وأنهم مدفوعون من الخارج.[/font][/b]

[b][font='Traditional Arabic']ومن قبل الاثنين عندما فاجأت ثورة الشعب المصري حسني مبارك، وبدأ يطلق رجال أمنه على الشعب ليقتلوا المئات، وكان يعتزم ارتكاب مذابح للآلاف لولا أن الشرفاء في المؤسسة العسكرية رفضوا الانصياع لتوجيهاته، أراد أن يخدع العالم الخارجي بالحديث عن أن المتظاهرين في ميدان التحرير وغيره هم من المتشدّدين، وأنهم مخترقون من منظمات أجنبية مثل القاعدة وحماس وحزب الله اللبناني، وراحت أجهزة إعلامه تروّج أساطير عن هذه الشخصيات الوهمية التي تمّ ضبطها في ميدان التحرير.[/font][/b]

[b][font='Traditional Arabic']وكذلك فعل زين العابدين بن علي في تونس قبل الإطاحة به ومحاولة الترويج بأن من قاموا عليه هم المتطرفون الظلاميون الدينيون.[/font][/b]

[b][font='Traditional Arabic']هذه الظواهر المتطابقة بين الطغاة والديكتاتوريات العربية التي زالت والتي في طريقها إلى الزوال -بإذن الله- لتأذن بفجر الحرية أن يعود إلى بلاد العرب والمسلمين، تكشف عن أن أحد أركان الدعاية السوداء التي كانوا يستخدمونها للحصول على دعم ومساندة الغرب لأنظمتهم المستبدة، هو الادّعاء بأن شعوبهم مخترَقة من المتطرفين والإرهابيين، وأنهم هم حائط الصدّ الأساس ضد هذا الطوفان المتطرّف، حسب زعمهم.[/font][/b]

[b][font='Traditional Arabic']الثورات العربية الأخيرة كشفت زيف هذه الادّعاءات كلها، وأسقطت تلك النظريات المضلّلة، بل إن المثير للدهشة أن البلاد العربية التي شهدت هذه الثورات المتتالية والتي عانت فيها الشعوب من القتل والترويع من قبل أجهزة الأمن والبلطجية كما شهدت انفلاتًا أمنيًّا واسعًا، لم تشهد هذه البلاد طوال تلك الأحداث الممتدة منذ خمسة أشهر تقريبًا حتى الآن، أيّ عمليات إرهابية تُذكر، بل إن مستوى العنف والإرهاب في العالم كله تقلّص طوال تلك الفترة إن لم نقل إنه انعدم، وهي الحقيقة التي ربما تكشف لنا عن أن بعض الأعمال التي تُنسب إلى منظمات إرهابية مجهولة أو معلومة كانت من صناعة تلك الديكتاتوريات الزائلة بالفعل، لتعزيز فزع العالم الغربي من حرية الشعوب العربية وتعزيز الدعاية بأن الديموقراطية ستأتي لهم بالإرهابيين والظلاميين والمتشدّدين.[/font][/b]

[b][font='Traditional Arabic']وأتصور إن تصريحات وزير الخارجية الفرنسي الأخيرة التي قال فيها إن بعض الحكومات العربية ضللتنا عن فهم شعوب المنطقة وأشواقها وحركاتها الاجتماعية والدينية، يأتي في سياق هذا الكشف المهم، وأتصور أيضًا أن تلك الحقيقة وذلك التحول يقتضي من التيار الإسلامي أن يكون أكثر إحساسًا بالمسؤولية في مواقفه وتصريحاته، وأن يبذل المزيد من الجهد من أجل الحوار والتواصل مع العالم الخارجي، ثقافيًّا وسياسيًّا وإنسانيًّا أيضًا.[/font][/b][/b]
[/td][/tr][tr][td style="WIDTH: 50%" vAlign=top align=middle][/td][td style="TEXT-ALIGN: left; WIDTH: 50%" vAlign=top][center]
<TABLE style="WIDTH: 100%" id=ctl00_MainPanel_ctl00_Repeater1_ctl00_Top1_ArtControlsTable>

<TR>
<td align=middle>[url=https://henry.ahladalil.com/][img]/nawafeth/images/controls/send_2friend_icon.gif[/img][/url]</TD>
<td align=middle>[url=https://henry.ahladalil.com/][img]/nawafeth/images/controls/print_icon.gif[/img][/url]</TD>
<td align=middle>[url=https://henry.ahladalil.com//nawafeth/artshow-41-149519.htm#comm][img]/nawafeth/images/controls/add_comment_icon.gif[/img][/url]</TD></TR></TABLE>[/center]

[/td][/tr][/table]

[font='Traditional Arabic'][b]عندما فاجأت ثورة الشعب الليبي معمر القذافي، واهتزت الأرض تحت قدمه هو وعصابة أبنائه، فأقدم على ارتكاب مذابح دموية اهتز لها ضمير العالم، وقرر معاقبته بعد الحرج الذي سببه للجميع، راح القذافي يروّج للعالم الخارجي أن الذين ثاروا عليه هم إرهابيون مدعومون من تنظيم القاعدة، ثم بعد ذلك قال إن عناصر من تنظيم حزب الله اللبناني يدربون الثوّار، وما زال يروّج هذه الأكاذيب حتى الآن، على الرغم من أن العالم كشف الأسطورة، ولم يعد يعبأ بها.[/b][/font]

[b][font='Traditional Arabic']وعندما فاجأت ثورة الشعب السوري بشار الأسد ونظام البعث الدموي، وارتكب مذابح ما زالت مستمرة حتى الآن ضد شعبه، مستعينًا بالبلطجية وقوات الأمن، مما جعل العالم يبدي غضبه وقلقه من هذه الوحشية، راح يروّج أمام العالم الخارجي أن هؤلاء الذين يثورون عليه هم من التيارات السلفية المتشدّدة، وأنهم مدفوعون من الخارج.[/font][/b]

[b][font='Traditional Arabic']ومن قبل الاثنين عندما فاجأت ثورة الشعب المصري حسني مبارك، وبدأ يطلق رجال أمنه على الشعب ليقتلوا المئات، وكان يعتزم ارتكاب مذابح للآلاف لولا أن الشرفاء في المؤسسة العسكرية رفضوا الانصياع لتوجيهاته، أراد أن يخدع العالم الخارجي بالحديث عن أن المتظاهرين في ميدان التحرير وغيره هم من المتشدّدين، وأنهم مخترقون من منظمات أجنبية مثل القاعدة وحماس وحزب الله اللبناني، وراحت أجهزة إعلامه تروّج أساطير عن هذه الشخصيات الوهمية التي تمّ ضبطها في ميدان التحرير.[/font][/b]

[b][font='Traditional Arabic']وكذلك فعل زين العابدين بن علي في تونس قبل الإطاحة به ومحاولة الترويج بأن من قاموا عليه هم المتطرفون الظلاميون الدينيون.[/font][/b]

[b][font='Traditional Arabic']هذه الظواهر المتطابقة بين الطغاة والديكتاتوريات العربية التي زالت والتي في طريقها إلى الزوال -بإذن الله- لتأذن بفجر الحرية أن يعود إلى بلاد العرب والمسلمين، تكشف عن أن أحد أركان الدعاية السوداء التي كانوا يستخدمونها للحصول على دعم ومساندة الغرب لأنظمتهم المستبدة، هو الادّعاء بأن شعوبهم مخترَقة من المتطرفين والإرهابيين، وأنهم هم حائط الصدّ الأساس ضد هذا الطوفان المتطرّف، حسب زعمهم.[/font][/b]

[b][font='Traditional Arabic']الثورات العربية الأخيرة كشفت زيف هذه الادّعاءات كلها، وأسقطت تلك النظريات المضلّلة، بل إن المثير للدهشة أن البلاد العربية التي شهدت هذه الثورات المتتالية والتي عانت فيها الشعوب من القتل والترويع من قبل أجهزة الأمن والبلطجية كما شهدت انفلاتًا أمنيًّا واسعًا، لم تشهد هذه البلاد طوال تلك الأحداث الممتدة منذ خمسة أشهر تقريبًا حتى الآن، أيّ عمليات إرهابية تُذكر، بل إن مستوى العنف والإرهاب في العالم كله تقلّص طوال تلك الفترة إن لم نقل إنه انعدم، وهي الحقيقة التي ربما تكشف لنا عن أن بعض الأعمال التي تُنسب إلى منظمات إرهابية مجهولة أو معلومة كانت من صناعة تلك الديكتاتوريات الزائلة بالفعل، لتعزيز فزع العالم الغربي من حرية الشعوب العربية وتعزيز الدعاية بأن الديموقراطية ستأتي لهم بالإرهابيين والظلاميين والمتشدّدين.[/font][/b]

[b][font='Traditional Arabic']وأتصور إن تصريحات وزير الخارجية الفرنسي الأخيرة التي قال فيها إن بعض الحكومات العربية ضللتنا عن فهم شعوب المنطقة وأشواقها وحركاتها الاجتماعية والدينية، يأتي في سياق هذا الكشف المهم، وأتصور أيضًا أن تلك الحقيقة وذلك التحول يقتضي من التيار الإسلامي أن يكون أكثر إحساسًا بالمسؤولية في مواقفه وتصريحاته، وأن يبذل المزيد من الجهد من أجل الحوار والتواصل مع العالم الخارجي، ثقافيًّا وسياسيًّا وإنسانيًّا أيضًا.

مشكووووووووووووووور الاخ عبد النور دمت وفيا لنا

للاسف ايها الزميل أن كل ما تقوله عن انحطاط الانظمة العربية حقيقة تداول ذكرها لدى الشعوب الغربية التي منها ما ندد بتحرير الذمم العربية من الخطر الوشيك المضفي الى التشتت والانهيار.
الا اننا ما يسعنا من بعد الثورات التي اقيمت إلا التفطن الى الواقع المذل الذي وضعنا فيه انفسنا بطريقة يدعوها الكثيرون بغير المباشرة.
وما لنا سوى التضرع الى الله أن يحمي امتنا الاسلامية بلم شملنا ودحض كل ما له شان في تحطيم اواصر عقيدتنا السمحاء.
فبارك الله فيك وجزاك خيرا اخي *عبد النور* و ارجو أن نلقاك بالجديد
دمتم في رعاية الله وحفظه..........

[quote="♥Sorour♥"]للاسف ايها الزميل أن كل ما تقوله عن انحطاط الانظمة العربية حقيقة تداول ذكرها لدى الشعوب الغربية التي منها ما ندد بتحرير الذمم العربية من الخطر الوشيك المضفي الى التشتت والانهيار.
الا اننا ما يسعنا من بعد الثورات التي اقيمت إلا التفطن الى الواقع المذل الذي وضعنا فيه انفسنا بطريقة يدعوها الكثيرون بغير المباشرة.
وما لنا سوى التضرع الى الله أن يحمي امتنا الاسلامية بلم شملنا ودحض كل ما له شان في تحطيم اواصر عقيدتنا السمحاء.
فبارك الله فيك وجزاك خيرا اخي *عبد النور* و ارجو أن نلقاك بالجديد
دمتم في رعاية الله وحفظه..........
[/quote]اميييييييييييييييييييييييييييييييييييييين مشكووووووووووووووووووووورة الاخت ومرحباااااااااااااااا بك